Pages

الدولة الرسولية في اليمن، دراسة في أوضاعها السياسية والحضارية



محمد بن يحي الفيفي
الناشر/ الدار العربية للموسوعات 2005م.
يتكون الكتاب من بابين، كل باب يحتوي عدة فصول. وهي على النحو التالي: الفصل الأول: نبذة تاريخية عن الدولة الرسولية حتى قبيل فترة الدراسة. تكلم فيه الباحث عن ظهور بني رسول، وقيام الدولة الرسولية، وعهد السلطان المظفر، والصراع على الحكم عند أولاده. الفصل الثاني: سيرة السلطان الناصر، مولده ونشأته، تعلمه وشيوخه واهتمامه بالحركة العلمية وتوليه الحكم ثم وفاته. الفصل الثالث: جهوده في إعادة تثبيت نفوذ الدولة وإقرار الأمن الداخلي. وفيه السعي لإعادة تثبيت الدولة، والقضاء على الثورات الداخلية، والعلاقات الخارجية مع الجزيرة العربية، ومع القوى الأفرو أسيوية. الباب الثاني: التاريخ الإداري والحضاري. وفيه خمسة فصول. الفصل الأول: النظام السياسي، السلطان والنائب والوزير، ونظام البلاط ووظائفه. وديوان الإنشاء. الفصل الثاني: النظام الإداري. تناول فيه الأقسام الإدارية، الولاة والإقطاع. الفصل الثالث:  النظام المالي: إيرادات الدولة، والإيرادات غير الثابتة. المسروقات، والموازين. الفصل الرابع: النظام القضائي: تكلم فيه عن الحياة الدينية والقضاء والنظر في المظالم والحسبة والشرطة. الفصل الخامس: النظام الحربي: ديوان الجيش، قيادة الجيش، عناصر الجيش، وحدات الجيش وعدده وأنواع الأسلحة ووسائل النقل والرايات والأعلام ولباس الجيش والطبول والأبواق، والتنظيم الإداري للحصون، وكذا الأسطول.


http://www.alyemeny.com/download.php?id=52

تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل لاحمد بن عبد الله شنبل




تحميل كتاب تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل  ل احمد بن عبد الله شنبل pdf

 

روابط التحميل من

 

 هنــــــــا  

 

أو

 

هنــــــــا 


او على موقع أرشيف 
 


نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري






كتاب «نهاية الأرب في فنون الأدب» هو موسوعة ضخمة أنجزها المؤرخ المصرى شهاب الدين النويري قبل عام 721 هـ، وهو من الموسوعات الأدبية الكبرى. جمع فيه النويري خلاصة التراث العربي في شقَّيه، الأدب والتاريخ، ويقع الكتاب في ثلاثين مجلدة تضم نيفاً وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة، وكان كما ذكر ابن كثير ينسخه بيده ويبيع منه النسخة بألف درهم. وقد ضاع الكتاب في القرون الأخيرة، حتى عثر المرحوم أحمد زكي باشا على نسخة منه في إحدى مكتبات الأستانة، فنقل منه صورة شمسية وحملها إلى القاهرة، وتألفت لجنة لتحقيقه وطباعته، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920 وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخير عام 1992 وتأتي قيمة الكتاب في أنه نموذج فذ لترتيب التراث الأدبي، وخاصة في أجزائه الإثنتي عشرة الأولى، وما بعد ذلك يبدأ قسم التاريخ فيستوعب بقية أجزاء الكتاب الثلاثين، ومنها الأجزاء (16 و17 و18) في السيرة النبوية، وقد لخص النويري في كتابه حوالي ثلاثين كتاباً من كتب الأدب كالأغاني وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفكر وذم الهوى، ونجد ملخص الأغاني كاملاً في الجزء الرابع والخامس من الكتاب، كما نقف على ملخص مباهج الفكر في الجزء الثاني عشر منه. وعلى ملخص (بهجة الزمن في تاريخ اليمن) لعبد الباقي اليمني في الجزء (31). إضافة إلى تلك الملخصات نقل النويري من أكثر من 76 كتاباً ما بين مخطوط ومطبوع لكبار الأدباء والمنشئين والمؤرخين. بذلك نعلم أن قيمة الكتاب تنحصر في فائدتين :
  1. الأجزاء الأخيرة من كتابه التاريخ، وهي الأجزاء التي اعتمدها ابن تغري بردي في مشاهدات النويري.
  2. طريقة ترتيب التراث الأدبي للقرون السبعة التي سبقت مولد النويري.
ونترك النويري يحدثنا عن هذه الطريقة بقوله: (فامتطيت جواد المطالعة وركضتُ في ميدان المراجعة، وحيثُ ذلَّ لي مركبها، وصفا لي مشربها، آثرتُ أن أجرِّد كتاباً أستأنس به وأرجع إليه وأعول فيما يعرض لي من المهمات عليه، فاستخرت الله سبحانه وتعالى، وأثبتُ منها خمسة فنون حسنة الترتيب، بيّنة التقسيم والتبويب، كل فن منها يحتوي على خمسة أقسام.

المحقق: مفيد قميحة - حسن نور الدين - يحي الشامي - علي بو ملحم - محمد رضا مروة - يوسف طويل - علي محمد هاشم - عبد المجيد ترحيني - عماد علي حمزة - نجيب مصطفى فواز - حكمت كشلي - إبراهيم شمس الدين

أقسام الكتاب

تشتمل الموسوعة على خمسة فنون :
  • السماء والأثار العلوية والأرض والأثار السفلية وهو قسم جغرافي فلكي عام.
  • الإنسان وما يتعلق به.
  • الحيوان.
  • النبات.
  • التاريخ.
هذه الأقسام الأربعة تشغل عشرة مجلدات. أما القسم الخامس وهو التاريخ، فيشغل واحداً وعشرين مجلداً، ذاك أن النويري في الأساس مؤرخٌ عظيم، وقد سرد فيه تاريخ الإنسانية بدءاً من أبى البشر أدم مروراً بالأنبياء حتى سيد الرسل محمد ومراحل التاريخ الإسلامى المتعددة

https://archive.org/details/waq66201

ملاحظة : النسخة الموجودة على الشاملة غيرموافقة للمطبوع رغم انه مذيل فيها موافقة للمطبوع ويبدو الامر التبس على القائمين على الموقع والله اعلم

كتاب عدن بوابة اليمن الحضارية (الندوة العلمية)



كتاب: الندوة العلمية "عدن بوابة اليمن الحضارية".
أصدار : جامعة عدن 18-19 يناير 2011.
شارك في اعداد ندوة ”عدن بوابة اليمن الحضارية” حوالي 400 من أساتذة الجامعة والباحثين من الجامعات والمؤسسات العلمية اليمنية والعربية والأجنبية.
وهدفت الندوة إلى التعريف بأهمية التراث الحضاري وكيفية توظيفه في برامج التنمية وكذا الحفاظ على الموروث الأثري والثقافي لمدينة عدن باعتباره رأسمال وطني إضافة إلى توثيق معالم عدن الأثرية والحضارية والثقافية وتأصيل الدراسات الخاصة بها والعمل على الترويج الإعلامي لآثارها ومورثها الثقافي والحضاري وتنمية الوعي بها.
وتضمنت هذه الندوة ثلاثة محاور يشمل المحور الأول: الآثار القديمة والإسلامية، ويتناول هذا المحور الإشكاليات البحثية ذات الصلة بالآثار القديمة والإسلامية في عدن ومحيطها المكاني ذات العلاقة، أما المحور الثاني فيتطرق إلى معالم عدن ووظائفها الحضارية والثقافية، ويعد هذا المحور مظلة لكافة البحوث المتعلقة بمعالم عدن التاريخية والجغرافية والبيئية والثقافية ووظائفها والرؤى المستقبلية لمدينة عدن في إطار موضوع وأهداف الندوة، في حين يبحث المحور الثالث: العمران والهوية المعمارية، ويضم هذا المحور البحوث التي تدرس مسائل النمو العمراني والخصائص المعمارية الهندسية التي تتميز بها عدن والعوامل المؤثرة فيها .

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك




الكتاب : العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
 

المؤلف : الملك الأشرف إسماعيل بن العباس الغسّاني (المتوفى: 803 هـ)
 

المحقق : شاكر محمود عبد المنعم
 

الناشر : دار البيان - بغداد / دار التراث الإسلامي
 

عدد الصفحات : 702



رابط أرشيف :
https://archive.org/details/3asjad-masbouk

  

رابط مباشر :
https://archive.org/download/3asjad-masbouk/3asjad-masbouk.pdf



نسخة للشاملة من موقع الشاملة وهي موافقة للمطبوع لكنها بدون مقدمة :
http://shamela.ws/files/repository/category-146/4634.rar

كتاب هجر العلم ومعاقله في اليمن



هجر العلم ومعاقله في اليمن .
 

تأليف : إسماعيل علي الاكوع .
 

(عدة اجزاء)

انفردت اليمن في تاريخها الإسلامي بظهور (هِجَر العِلْم ومعاقله) فيها، فكان لوجودها أثرٌ كبير في استمرار زادها والعلوم والمعارف في اليمن من غير انقطاع، وذلك لأنَّها كانت بعيدة عن ميادين النزاع على الحكم، فلم يُصِبْها ما كان يصيب المدن التي كانت تعرًّض ما بين حين وآخر لمعرَّة الجيوش، وغارات القبائل للنَّهب والسَّلب، فتصاب معاهد العلم ومدارسه فيها بمحن كثيرة تشل نشاطها، وتعطّلها عن أعمالها

كلام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي عن الكتاب
(مميز أحسن كتاب في تاريخ اليمن هو: كتاب "هجر العلم ومعاقله" لإسْمَاعيل الأكوع، ) 
غير أنه عليه ثلاثة مآخذ:
أ ـ ثناؤه على بعض الشيعة.
ب ـ وجود بعض الصور فِي صفحات الكتاب.
ج ـ عند ذكره لِمَنْ يُسمَّون بالأحرار يطنب في ترجَمتهم والْحَديث عنهم. اهـ. 


الجزء الاول 

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

الفهارس

وللامانة الكتاب مصور بطريقة قد ينظر اليها البعض بانها سيئة لانه تصوير كاميرا وليس مسح ضوئي لكن هذا هوالمتوفر في الوقت الحالي الى ان ييسر الله له من يرفعه بطريقة جيدة 

وهذه بعص العينات 



كتاب العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية

  

الكتاب: العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية 

نبذه :

مؤلف هذا السفر التاريخي الهام هو موفق الدين أبو الحسن علي بن الحسن الخزرجي الزَّبيدي، المنتسب إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري سيد الخزرج. وقد توفي رحمه الله بمدينة زبيد باليمن في محرم سنة 812هـ.
وكتابه هذا في تاريخ الدولة الرسولية وأسرة بني رسول التي حكمت قسما كبيرا من بلاد اليمن ابتداء من أواخر القرن السادس الهجري.
وقد رتبه مصنفه على السنين سنة سنة وشهرا شهرا، من أول دولة الملك المنصور عمر بن علي رسول مؤسس الدولة الرسولية الغسانية إلى آخر دولة الملك الأشرف إسماعيل المتوفى سنة 803هـ.

 

عُني بتصحيحه وتنقيحه: محمد بسيوني عسل  

 

عدد الأجزاء :

 

 الناشر: مطبعة الهلال - مصر  1332هـ - 1914م   

 

على موقع أرشيف 

 

الجزء الاول 

 

الجزء الثاني

 

رابط اخر للجزءين مدمجين  (مباشر)

=========================================

كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان تصنيف سبط ابن الجوزي مع الذيل





اهمية الكتاب :
من نفائس التراث العربي كتاب مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654هـ/1256م والذي تناول فيه تاريخ العالم منذ بدء الخليقة حتى وفاته سنة 654هـ/1256 اي قبل وصول المغول لبغداد سنة 656هـ . والكتاب هدف للنشر لكنه لم يكتمل منذ ان بدأ باحثون بتحقيق اجزاء الكتاب امثال المرحوم احسان عباس الذي حقق السفرالاول منه، او ما قامت به السيدة جنان خليل الهموندي التي حققت السنوات الممتدة بين عامي 345هـ/447هـ ونشرتها في بغداد عن الدار الوطنية سنة1990.

اهمية كتاب مرآة الزمان الذي جاء بنظام الحوليات، دفعت الباحثين الى الاهتمام به وكان "كلودكاهن" الذي كتب مادة سبط ابن الجوزي في دائرة المعارف الاسلامية شجع على دراسةالكتاب ، مؤكدا على اهميته كمصدر لتاريخ مدينة دمشق خلال القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، ويكشف كلود كاهن أنه كان ينوي تحقيق ونشر الكتاب بمساعدة جورج مقدسي.

في عام 1947 كتب المحامي والمؤرخ العراقي عباس العزاوي مقالاً في مجلة المجمع العلمي العراقي بعنوان :"سبط ابن الجوزي القطب اليونيني اومرآة الزمان وذيله". ونشر مرآة الزمان اول مرة من قبل Jewet في جامعة شيكاغو سنة 1907 وجاءت النشرة الثانية في حيدر اباد سنة 1932 ، اما النشرة الثالثة فقدمهاالمحقق المؤرخ احسان عباس رحمه الله ونشره عن دار الشروق عام 1985 ، وهناك العمل الذي قامت به جنان الهموندي. وصدر حديثا العمل الاهم لجوليات الراسي عن المعهدالفرنسي للشرق الادنى في دمشق، مع دراسة شاملة بالفرنسية وقد اقتطعت جوليات الراسي الصفحات 270 - 324 من دراسة جنان الهموندي، وقامت بتحقيقها، لكن الراسي قدمت جهداكبيرا في أعمالها اذ انها اختارت السنوات الممتدة بين عامي 395هـ-411هـ /1004-1021م، ويختلف عمل الراسي عن الهموندي في ان الاخيرة حين قدمت عملها ونشرته كانت قد قطعتباعتمادها في التحقيق على نسخة وحيدة يتيمة من المخطوط الاصلي، في حين كشفت الراسي عن خمس نسخ جاءت متفرقة للمخطوط بين باريس وتركيا ولندن وبغداد واعتمدتها في التحقيق.

اذن، بصدور عمل جوليات الراسي الذي اعتمدت فيه منهجاً علمياً صارماً في التحقيق والدراسة والمقابلة، بين عدة نسخ، فانه بالامكان اعتبار عمل جنان الهموندي الذي ادعت فيه انه لا يوجد نسخة اخرى لمرآة الزمان فيما يخص الفترة التي حققتها، انه صار نوعاً من سقط المتاع او المفقود الذي لا يعول ارجاعه.

ينتهي الكتاب بالعام 411 هـ وهي سنة وفاة الحاكم بأمر الله الفاطمي ويبدأ باحداث العام 395هـ وهي السنة التي كانت فيها بغداد غارقة بفيضان مياه دجلة حتى ان المؤلف قال: "وفيها زادت مياه دجلة زيادة لم تعهد بحيث كان الماء على رؤوس النخل".

لايقتصر ابن الجوزي كتابه فقط على الكوارث والصراع السياسي، وانما نجده يقدم التفاتةهامة للتاريخ الاجتماعي والثقافي، كما انه يكشف عن اعيان المجتمعات، فيذكر من كان اميراً بالحج ومن خطب بهم ويعدد من توفي في كل سنة.

ارتكز ابن الجوزي لنظام التأريخ الحولي، ونجده يتخذ من السياسة واخبارها بداية لكتابة أحوال السنة،فالسياسية هي جملة التاريخ عنده، ويظهر ذلك عندما يشرح فيها ما كان جارياً من احوال بين ابن واصل وبهاء الدولة وعميد الجيوش ، او يذكر اخبار الامير ابو طاهر بن بهاءالدولة او نجده يسهب في تتبع اخبار ابن واصل حين دحره بهاء الدولة ويتوقف عند ثورةفي مصر عرفت باسم ثورة "ابو ركوة" التي يقول عنها "وانما لقب بأبي ركوة لانه كان يحمل في اسفاره ركوة على مذهب الصوفية"، ويرصد العلاقة بين السنة والشيعة في بغدادفيذكر الفتنة التي حصلت سنة 398هـ وهو لا يمر على الاخبار بدون ذكر الاسباب بل يفسرها فيقول في خبر تلك الفتنة: "وسببها ان بعض الهاشميين من اهل باب البصرة قصدابي عبدالله محمد بن النعمان فقيه الشيعة في مسجد بالكرخ ونال منه فثأر اصحابه واستفزوا اهل الكرخ".

كما يرصد احوال اهل الذمة في مصر ويبين طبيعة الاحكام التي كانت تقنن حركتهم فيفاد منه ان اهل الذمة كان لهم لباس خاص يميزهم. اذ اشترط عليهم تعليق الصلبان في صدورهم واشترط على اليهود تعليق تمثال على هيئة رأس عجل،ومنع الحاكم بأمر الله اهل الذمة ركوب الخيل والتختم في اليمين وكانوا اذا دخلواالحمامات علقوا في اعناقهم اجراساً لتميزهم عن المسلم، ويذكر ابن الجوزي بعض مشاهداته ومعايشته لاهل الذمة في القدس وبخاصة عادة اشعال القناديل والتي تعرف بعيدالنور (ص.37).

يقف ابن الجوزي عند اخبار عاشوراء في اكثر من مرة ويذكر غرائب الاحداث وعجائبها ونوازلها الكبرى من فتوح وكوارث ، وفي سنة 400 هـ يذكر ابن الجوزي ان الماء نقص في دجلة وامتنع فيها مسير السفن، وفيها بعث الحاكم بأمر الله الىمدينة الرسول ليتسلم دار جعفر بن محمد الصادق، ففتحها وأخذ ما كان فيها من كتب وأثاث، وكانت الدار حسب رواية مرآة الزمان مغلقة وخرج مع الاثاث شيوخ العلويين ولماوصلوا الى الحاكم اطلق لهم نفقات قليلة ورد عليهم السرير واخذ بقية الأثاث فانصرفواعنه ذامين له داعين عليه فشاع الفعل في البلاد فلعن الحاكم بأمر الله بعد الصلاة ،ونتيجة لخشيته من اثر ذلك شيد دار للعلم في القاهرة خلع عليها الاوقاف وقرب له العلماء وجمع الفقهاء والمحدثين وزار جامع عمرو بن العاص واظهر الميل لمذهب الامام مالكأ واقام الرواتب لمن يأوي مساجد السنة واختار لمجلسه نخبة من العلماء السنةوالاعيان واقام على ذلك ثلاث سنين.

حسب هذه الرواية يبدو أن الحاكم بأمرالله تقدم بمشروع هدنة سياسية مع اهل السنة لكنها لم تدم ولم تستمر طويلاً، ولعل ااهمية الحدث تكمن كون تلك الدار كانت تأخذ شكل الجامعة في زمن مبكر من تاريخ المسلمين.

الكاتب : مهند مبيضين

استاذ التارخ والحضارة في جامعة فيلادلفيا 
 
منقول للأمانة
 
===============================================
تعقيب على الكتاب:
  كتاب " مرآة الزمان في تاريخ الأعيان " هو من تأليف أبي المظفر شمس الدين يوسف بن الأمير حسام الدين قِزُغْلِي، المعروف بسبط ابن الجوزي .
ولد ونشأ ببغداد ، ورباه جده أبو الفرج ابن الجوزي ، وانتقل إلى دمشق  فاستوطنها ، وتوفي فيها سنة (654 ) هـ .
وهذا الكتاب تحدث فيه مؤلفه عن تاريخ البشرية ، منذ بدء الخليقة وابتداء العالم وحتى حتى وفاته سنة 654هـ ، ورتبه على السنين.
 
وقد اهتم بعض العلماء بهذا الكتاب ورفع من شانه حتى قال بعضهم بعد أن ذكر كتب التواريخ: " فرأيت أجمعها مقصداً ، وأعذبها مورداً ، وأحسنها بياناً ، وأصحها روايةً ، تكاد جنة ثمرها تكون عياناً : مرآة الزمان ". نقله ابن حجر في " لسان الميزان " (6/328) .
وقال ابن كثير: " له مرآة الزمان في عشرين مجلداً ، من أحسن التواريخ .. ومن أبهج التواريخ ". انتهى " البداية والنهاية" (13/194) .
 
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من وجود بعض الملاحظات عليه ، ومن أهمها :
إيراد الأحاديث والأخبار الضعيفة والموضوعة ، والحكايات المنكرة والمستبشعة ، وذكر بعض المثالب في الصحابة والخلفاء الراشدين .
قال الحافظ الذهبي : " وألف كتاب مرآة الزمان ، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات ، وما أظنه بثقة فيما ينقله ، بل يجنف ويجازف ، ثم إنه ترفض ". انتهى "ميزان الاعتدال" (4/ 471) .
وقال عنه في " تاريخ الإسلام "(حوادث عام 597) : " كثير الحَشَف والمجازفة ". (42/38).
وأنه " إنه خسَّاف ، مجازف ، لا يتورَّع في مقاله ". انتهى من "تاريخ الإسلام" (حوادث عام 581) . (54/405) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فهذا الرجل يذكر في مصنَّفاته أنواعاً من الغثِّ والسمين ، ويحتجُّ في أغراضه بأحاديث كثيرةٍ ضعيفةٍ وموضوعة .
وكان يصنِّفُ بحسبِ مقاصد الناس ، يصنِّف للشيعة ما يناسبهم ، ليعوِّضوه بذلك ، ويصنِّف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك ، لينال بذلك أغراضه .
فكانت طريقته طريقة الواعظ الذي قيل له : ما مذهبك ؟
قال : في أي مدينةٍ ؟
ولهذا يوجدُ في كتبه ثلبُ الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ؛ لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة ، ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم ". انتهى " منهاج السنة النبوية " (4/ 98) .
 
وإذا كانت هذه حال الكتاب وصاحبه ، فينبغي الحذر من التسليم بما فيه ، وأن يكون المطالعة فيه للمتخصص القادر على مراجعة غيره من التواريخ ، واعتبار ما فيه بمقياس الخطأ والصواب .
وبالإمكان الرجوع إلى كتب التواريخ المعتمدة ، مثل : الكامل في التاريخ لابن الأثير، والبداية والنهاية ، للحافظ ابن كثير رحمه الله ، والعبر وتاريخ الإسلام ، ونحوها ، للحافظ الذهبي رحمه الله .
 
والله أعلم . 
  منقول للأمانة

===================================================
  • عنوان الكتاب: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
  •  المؤلف: سبط ابن الجوزي
  •  المحقق: مجموعة من المحققين
  •  حالة الفهرسة: غير مفهرس
  •  الناشر: الرسالة العالمية
  •  سنة النشر: 1434 - 2013
  •  عدد المجلدات: المجلد الاول فقط
  •  رقم الطبعة: 1
  •   رابط التحميل من موقع Archive
  •   مقدمة التحقيق


===================================================

المجلد الثامن منه ويتضمن سنوات [ 495 - 654 هـ] مصور عن مخطوط في شيكاغو أمريكا 
 



===================================================
 
 هذه نسخة من جزءين (الاول + الثاني ) للكتاب بتحقيق الدكتور الغامدي

الكتاب: مرآة الزمان في تاريخ الأعيان
تأليف: شمس الدين أبي المظفر يوسف بن قزأوغلي بن عبد الله سبط أبي الفرج ابن الجوزي /ت 654هـ
تصنيف: الحافظ جلال الدين السيوطي
تحقيق:د. مسفر بن سالم الغامدي - رسالة دكتــــــــــور اة
نشر: مركز إحياء الثراث الإسلامي بمكة المكرمّة 1987
 
 
 
 ===================================================
 
 ذيل مرآة الزمان في تاريخ الأعيان لليونيني

بطاقة الكتاب :
ذيل مرآة الزمان
قطب الدين موسى بن محمد اليونيني ( ت 726 هـ )
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيد آباد الدكن ـ الهند
الطبعة الأولى
1374 ـ 1380 هـ ـ 1954 ـ 1960 م
 


وهذه نسخة للذيل 
تحقيق: حمزة أحمد عباس
ط. هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث

 
http://tarhia.blogspot.com جميع الحقوق محفوظة الموسوعة التاريخية الخالدة