وثائقي الحروب الصليبية من انتاج قناة الجزيرة الوثائقية
تم نشره في 29/11/2016
يحكي كيف انطلقت الغزوات الصليبية بما حملته من حروب إلى حين سقوط القدس فى أيدي الصليبين ثم استعادتها
برنامج وثائقي باسلوب قصصي رائع و محبب مصاحب للصورة المعبرة بطريقة تشد المشاهد سواء ذو الخلفية الثقافية العميقة او المشاهد العادي ذو الخلفية الثقافية المحدودة
البرنامج حوى كوكبة من المؤرخين و المتخصصين في مجال التاريخ سواء عرب ومسلمين او غربيين منصفين استخدام الطرح التاريخي الحقيقي والمنصف بعيدا عن التعصب او التوظيف للاحداث مما اعطي البرنامج اريحية نفسية لدى المتلقي ومصداقية تاريخية حقيقية
البرنامج مذهل من حيث الفكرة والتركيز على المعلومة الرئيسية القيمة بعيدا عن التفاصيل الدقيقة التى تزخربها كتب التاريخ
و من حيث الاخراج كذلك المونتاج والتصوير والصوت استخدم فيه اعلى واحدث التقنيات الحالية
البرنامج من اربعة اجزاء متكامل السلسلة والفكرة
الجزء الاول - الصدمة
الجزء الثاني - الصحوة
الجزء الثالث - الوحدة
الجزء الرابع - التطهير
وثائقي الحروب الصليبية - الجزء الاول (الصدمة)
بداءت المقدمة في الجزء الاول (الصدمة) بتسليط الضوء على الحالة العامة في اوروبا دينيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا وكيف انها وصلت الى حافة الانفجار اذا لم يتم الوصول الى حل لينقذها من حالة الاحتقان التى تعيشها .
ثم انتقلت القصة لتصور حالة المشرق الاسلامي ومايعيشه من رخاء ونعيم ورفاهية مقرونة بحالة تشرذم مريعة وتناحر مهلكة بين الاجزاء المفتتة من الجسد الاسلامي في هياكل دول وممالك هزيلة .
بعدها تنتقل القصة مرة اخرى الى اوروبا لتضعنا على حالة الشحن الكنائيسية التي كانت تجرى لتصدير المشكلة الاوربية الى بلاد المشرق الاسلامي العربي ولكن بشكل مقدس رهيب و باسم الرب في اطارمشروع الحملة الصليبية .
بعد ذلك اخذت القصة تتقدم في بيان خطوط سير الحملات الصليبية بدا من الحملة الشعبية الى مسارالجيوس الزاحفة من اوروبا باتجاه القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية باتجاه البلاد الاسلامية فسقطت الرها ثم حوصرت انطاكيا وسقطت اخيرا وتساقطت مدن الساحل واحدة تلو الاخرى باتجاه بيت المقدس لتكون خاتمة المأساة و النكبة سقوط القدس الشريف بيد الصليبيين وماصاحبه من مجازر و حرب ابادة يندى لها الجبين الانساني
وثائقي الحروب الصليبية - الجزء الاول (الصدمة)
مشاهدة مباشرة
مشاهدة مباشرة
روابط تحميل مباشرة بجودة واحجام مختلفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق