أهم المصادر والمراجع التاريخية لدراسة تاريخ مصر في عهد العصر المملوكي

من اهم المصادر والمراجع التاريخية لدراسة تاريخ مصر في عهد العصرالمملوكي الزاهر

1- مؤلفات (تقي الدين أحمد بن علي المقريزي) (ت 845هـ/1449م)،
ومن أهم مصنفات المقريزي المعتمدة: (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار)، أو(الخطط المقريزية)، الذي وصف فيه حال مدينة القاهرة أثناء حكم المماليك لها، فضلاً عن وصفه واستعراضه لمدن (مصر)، وتسمياتها، وخططها.   
كما قدم في مصنفه الآخر: (السلوك لمعرفة دول الملوك)، تفصيلات ومعلومات مهمة عن النواحي الاقتصادية للمماليك، وعلاقتهم الخارجية كالعلاقة مع (الهند)، فضلاً عن توسعه بذكر واردات التجارة الهندية، واستيفائها في الموانئ المصرية.

2- (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) للمؤرخ (جمال الدين أبو المحاسن بن تغري بردي) (ت 874هـ/1469م)، حيث أورد فيه نصوصاً في سياسة المماليك، واستعرض أغلب السفارات السياسية الواردة من والى (مصر)

3- وتعد كتب الرحلات مصدراً مهماً، لما فيها من صدق الرواية، ومعاينة الحدث، ومنها كتاب (رحلة ابن بطوطة) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم (ت 779هـ/1377م)، والذي يعد مصدراً مهماً آخر للتعريف بأحوال الخلافة العباسية في القاهرة في عهد الدولة المملوكية

4- المُصنف الكبير (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) للمؤرخ (أحمد بن علي القلقشندي) (ت 821هـ/1418م) الكثير من التفاصيل في شتى المجالات، فقد وصف مميزات أرباب السيوف وأرباب الأقلام في الديار المصرية، واستعرض أيضاً المكاتبات والتفاويض الجارية بين سلاطين المماليك والخلفاء العباسيين في القاهرة بغيرهم من ملوك وسلاطين الدول والممالك الاخرى و(القلقشندي) وإن كان قد نقل عن المؤرخ (ابن فضل الله العمري) (ت 749هـ/1348م) في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار)، إلا أن معلوماته جاءت منسقة وواضحة ومبوبة بشكل لائق، بعد أن فصّلها، وعلّق عليها

5- ما يتعلق بكتب التراجم للأشخاص، لا سيما: السلاطين، والتجار، والعلماء، وغيرهم. من أبرز هذه المصادر كتاب (أنباء الغمر بأبناء العمر)، لابن حجر العسقلاني (ت 852هـ/1448م)، وكتاب (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) للمؤرخ (محمد بن عبدالرحمن السخاوي) (ت 902هـ/1497م)، فيضم المصدران الكثير من السير والتراجم للشخصيات في العهد المملوكي ومن الطبيعي أن مثل هذه المصادر لا تغفل ذكر الأحداث المهمة والإنجازات الحضارية عند ذكرها واستعراضها لسير الشخصيات.